b]البطيخ الأحمر الذي ظل الانسانُ يتناوله لمئات السنين.. له قوة الفياغرا، (عقار الحب) الذي يعالج الضعف الجنسي، والذي احتفل العالم حديثا بمرور 10 سنوات على طرحه في الأسواق. جاء هذا في دراسة قدمها باحثون في جامعة «ايه آند إم» الاميركية في تكساس، أفادوا فيها بأن البطيخ الأحمر يحتوي على مكونات تؤدي الى نفس تأثيرات الفياغرا في توسيع الاوعية الدموية، بل ربما في تنشيط الشهوة الجنسية. وظل باحثو الجامعة يدرسون لفترة طويلة هذه الفاكهة الحلوة، وعثروا على ما وصفوه بمواد طبيعية «معزِّزة» للجسم البشري. وقال الدكتور بيمو باتيل، مدير مركز تحسين الفواكه والخضروات في الجامعة، إن الباحثين كانوا على علم بفوائد البطيخ الأحمر المهمة، إلا أن عددها يتزايد بعد كل دراسة جديدة. ويحتوي البطيخ الأحمر وعدد من الفواكه والخضروات الاخرى، على مواد «فيتو» الغذائية؛ ومنها «لايكوبين» و«بيتا كاروتين» و«سترالين»، التي تقود الى حدوث تفاعلات جيدة داخل الجسم البشري. كما نقل موقع «ساينس دايلي» العلمي الالكتروني عن باتيل
وقال الباحثون انهم يعتقدون ان مادة «سترالين» هي التي تمتلك القدرة على توسيع الأوعية الدموية واسترخائها، كما تفعل الفياغرا. وعندما يتناول الانسان البطيخ الأحمر، فان «سترالين» تتحول الى الحمض الأميني «أرجنين»، الذي «يصنع المعجزات للقلب والدورة الدموية، ويعزز جهاز المناعة». وبخلاف عقار الفياغرا الذي يوجه مهمته نحو عضوٍ واحدٍ في الجسم، فان البطيخ الأحمر ينشِّطُ الدورة الدموية.. من دون حدوث أية أعراضٍ جانبيةٍ. وقد عثر العلماءُ على تركيزات عالية لمادة «سترالين» في قشرة البطيخ الأحمر. ولأن القشرة لا يتم تناولها مع لبِّ البطيخ، فان الباحثين سيتوجهون لإنتاج نوعٍ مهجّنٍ منه يحتوي على تركيزٍ عالٍ لهذه المادة الحيوية.